جلس في الكراسي المخصصة لانتظار الطراموي،أخرج من محفظته جريدة ناطقة باللسان الفرنسي،قرأها بسرعة ولهفة كما يأكل المصري الدجاج يوم العيد،أدخلها من حيث أخرجها ،وضع رجلا فوق الأخرى،دخن سيجارة،وبعد ذلك أحس بنشوة جنسية.
جاء الطراموي،ركب وركبت معه،أرقب كل حركة من حركاته،تحرك الطراموي،مضى لمدة تقل عن خمس دقائق،وصلنا إلى "لابيروني"بمونبولييه ،التقى زميلته في الدراسة الجامعية الطالبة الفرنسية كريستين والمناضلة بالحزب اليساري الفرنسي.
لم يتحادثا، قبلته وقبلها بعد أن مزقت قميصه من الأمام أمام الملأ ،وبعد أن استسلمت لقدسية الشهوة...ولشهادة الجنس كما عقبت مرارا على تدخلات السارد المتكررة.
في الصباح وجدت صينيا غارقا في مداعبة زميله مداعبة شبقية، سيسافر لباريس ولن يعود...
حان وقت الغذاء،قصدت المطعم الجامعي ،دخلت فوجدت اللبناني الذي كان يحدثني بالأمس عن حزب الله يضاجع إيفلين التي ذهبت بلبه ودماغه وكله...